الحياة الأسرية كمثيلاتها من العلاقات الأخرى لها عواملها وأسرارها ومفاتيح استقرارها الخاصة
لأنها تتعرض .. بين الفينة والأخرى لما يتعرض له البشر بطبيعتهم
من مشاجرات .. او اختلال في التوازن الاسري والاستقرار
هنا بعض المفاتيح الخاصة
ربما تعين البعض
على خلق جو من الاستقرار ..!!
البشر أينما كانوا وبأي حال وجدوا ... لن تصفوا وتطيب لهم الحياة
لابد وان يتعرضوا لبعض العواصف المخله للهدوء والاستقرار
تلك حقيقة لا بد أن نؤمن بها .. حتى لا نشعر بالتعاسة دون غيرنا ..!!
الزوج والزوجه كلاهما يخطئان ... فإن تنازل أحدهما وأعتذر لخطأه .. سيجد بالمقابل اعتذار عن أخطاء غيره بحقه ..!!
سلطة الرجل .. لن تفرض بالصوت والسوط ..
سلطه بالحكمة والسياسة الخاصة ..!!
إن أرادة المرأة زوجها ملكاً لها فقط ... عليها أن تجعله طفلها المدلل الاوحد ..!!
كسب قلب الزوجه .. وهدوء الحياة من ضجيج تذمرها يكون بالاقلال من حرف النهي {لا} واستبداله بعبارات ألطف وأقرب للمنطق ..!!
إهمال الزوجه لمظهرها .. مفتاح سحري لنظر الزوج لنساء غيرها ..!!
جلسات الحوار المتبادله ... بما يحويها من جو عائلي ... تقرب وجهات النظر المتباعده .. بسياسة الاقناع دون المواجهه ..!!
كسر الروتين الممل .. يقلل من التصادمات العنيفه ..!!
قليلة هادئة ... لها مفعولها السحري لجذب الزوج للبقاء بالمنزل والالتفات لواجباته الاسرية فترة أطول ..!!
إقتنع أيها الزوج .. فالقاعده الغير منطقية عن النساء .. بعدم إرضائها الا بالمال خاطئه .. فما زالت تريد منك أكثر بدون مال ..!!
المطاعم ... منتشره على جانبي الطريق للمنزل .. لكن زوجك .. يتجه لمنزلك .. فهل مازلتي مقتنعه أن إمتلاكه بالطعام فقط ..!!
فليتجنب الجنسان الملامة المباشرة .. دون تلطيفها بعبارات ود .. حتى لا يعرض نفسه لنقاش لا منتهي ..!!
كانت مفاتيح
وبعض الحكم الخاطئة ..
التي راجت بي الأزواج .. بلا حقيقة أو واقع ..
فلنعش بعقلانية .. ولنتعامل كبشر .. فلسنا ملائكة مطلقاً