غدر النساء قصيدة نزار قباني

قصيدة غدر النساء , شعر نزار قباني

غدر النساء



قالت له...
أتحبني وأنا ضريرة ...
وفي الدنيا بنات كثيرة ...
الحلوة والجميلة و المثيرة ...
ما أنت إلا بمجنون ...
أو مشفق على عمياء العيون ...
قال ...
بل أنا عاشق يا حلوتي ...
ولا أتمنى من دنيتي ...
إلا أن تصيري زوجتي ...
وقد رزقني الله المال ...
وما أظن الشفاء محال ...
قالت ...
إن أعدت إلي بصري ...
سأرضى بك يا قدري ...
وسأقضي معك عمري ...
لكن ..
من يعطيني عينيه ...
وأي ليل يبقى لديه ...
وفي يوم جاءها مسرعا ...
أبشري قد وجدت متبرعا ...
وستبصرين ما خلق الله وأبدعا ...
وستوفين بوعدك لي ...
وتكونين زوجة لي ...
ويوم فتحت أعينها ...
كان واقفا يمسك يدها ...
رأته ...
فدوت صرختها ...
أأنت أيضا أعمى؟!!...
وبكت حظها الشؤم ...
لا تحزني يا حبيبتي ...
ستكونين عيوني و دليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتي ...
قالت ...


أأنا أتزوج ضريرا ...
وقد أصبحت اليوم بصيرا ...
فبكى ...
وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوجيني ...
ولكن ...
قبل أن تتركيني ...
أريد منك أن تعديني ...
أن تعتني جيدا بعيوني ...













.

هاااااااااااااااااااااااايلة
تهبل
مي مسكين وخداتو في عينيه
بهلول

هههههههههه شكرا على المرور

قصيدة رائعة لكن أآنا شخصيا أفضل نزار قباني بعد بلقيس بعد 1982 لأن موتها كان له ؟أثر بليغ في تحول شعر نزار قباني الى الجدية حيث اصبح يهتم أكثر بقضايا العرب كقصيدته الشهيرة متى يعلنون وفاة العرب .......وغيرها لأنه وبصراحة أشعاره قبل هاته الحادثة كانت تطيح بالمرأة وكأنها أداة للهو كقوله عرفت عشون ألف امرأة وأحببت عشرون ألفا ..........لكن الفضل يعود لبلقيس لقد غيرته