- أعط للحدث أو للكلام تعبيراً من الوجه يناسبه أو كلاماً يلائمه .
- أستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغي لهم، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.
- لا تخاطب فرداً حتى ينتهي من كلامه و قابله بظاهر كلامه لا بظنون و تخرصات مسبقة لديك .
- أظهر لهم اهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم، و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.
- ما تكنه للغير من خير و حب أظهره ولا تجعله كامناً في نفسك والعكس بالنسبة للشر والبغض .
أدع للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس، لأن هناك ملك خاص يقول "و لك ذلك" تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.
عوّد نفسك على عدم إساءة الظن بالآخرين إلا بما يقتضيه ظاهر الكلام أو الحال .
أنت صانع مستقبلك لأنه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك، فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله.
- فكّر في الموقف الراهن لا بشيء مضى أو شيء مستقبلي إلا عند جلسة سكون وتأمل إن كان لديك فكرة أو نصيحة فاعرضها بأسلوب حسن واضح و لا تأمر بها غيرك لينفذها إلا يكون تحت إمرتك و سلطتك .
- إذا كنت في موقف ما أو على هيئة معينة فتصرف وفق الشرع المطّهر بما يناسب ذلك الموقف أو تلك الحال .
إذا عملت عمل طاعة أو فعل خير أو سنة فلا تعقّب ذلك أو تسبقه بدليل من القرآن أو السنة يؤيد ذلك إلا أن تكون معلماً لمن أمامك ؛ خشية الرياء .
أول كلام مع الضيف بعد السلام أن تطلب منه التفضل وترحب به .
- حادث الناس بكل لطف و تأني، و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.
- عند ما تسلم على أحد فليكن وجهك تلقاء وجهه مع ابتسامة مشرقة لأن النبي يقول : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) .
أشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما) و تخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس أنك أقوى من أن تتضايق فسيفشل و يذهب غضبانا لأنه خسر الجولة معك. ما رأيك بهذه المصارعة؟؟؟
لتكن معاملتك للناس وسطاً لا غلو فيها بحيث تعظمهم وتخافهم وترجوهم وتعلّق قلبك بهم ، و لاجفاء فيها فتحتقرهم و تزدريهم و تتكبر عليهم ولا تؤدي لهم حقوقهم .. بل كن وسطاً تعمل في ذلك بما يقتضيه الشرع المطّهر. وتعدّى آداء الحقوق إلى الإحسان إليهم بالقول والمال والفعل والعون .
قابلت أخاً لك فرحب به وأسأل عن حاله وما يخصه مما يرضى أن تسأل عنه ، لأن ذلك اهتمام به وتقدير .
- تفاءل بالخير مهما كانت الصعوبات, أليس ما بعد الليل هو الصباح!
إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص، أخبره على إنفراد حتى لا ينحرج و تحرجه أمام الآخرين، لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أخرى إذا أحرجته أمام الآخرين.
(من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته) فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو ارتكبوا الذنوب، من منا لا يخطأ و لكن (خير الخطاءين التوابون).
-أسعى للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد و المال، و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا. و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل.
-أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات.
- لا تدخل الناس في مشاكلك وهمومك فلديهم ما يكفيهم .
أحتسب اي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله) بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.