&&AsMaA&& عضو فعال
عدد الرسائل : 1122 العمر : 34 الموقع : KEB العمل/الترفيه : etudiante المزاج : cooooooooooooooool نقاط : 1891 تاريخ التسجيل : 22/08/2010
| موضوع: ~¤ô_ô¤~ كيف تكوني أماً ناجحة .. دورة تربوية هادفة . ~¤ô_ô¤~ المحاضرة السابعة الجمعة 26 نوفمبر 2010 - 23:10 | |
| ~¤ô_ô¤~ المحاضرة السابعة ~¤ô_ô¤~
لنتذكر سويا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.1.الحاجة للحب والاطمئنان. 2.الرغبة في التعلم والممارسة. 3. الذاتية والسلبية. 4. تكون العادة. 5. التقليد. 6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط. 7. التخيل. 8.الإيحاء. 9. اختلاف الشخصية أو الطبع. وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات الست السابقة.
والآن نريد أن نتعرف على موضوع جديد وهو مواقف الآمهات الغير صحيحة
معنى موقف الآمهات: أي الاتجاه العام في طريق تنشئة الطفل.وبالطبعكل أم تسعى لكي تنشىء طفلها أحسن تنشئة. ولكن قد لا تفلح في ذلك. وذلكلأنها قد تبنت طريقة غير عادلة وغير مقنعة بحق الطفل , وهي تظن أنهاالطريقة المثالية في التربية. فقد تتبنى طريقة الق( اتقي الله ) والشدة ظنا منها إنها الطريقة المثالية لتعلم الطفل الالتزام والانضباط وتحمل المسئولية والنجاح في الحياة.وقد تتبنى طريقة التساهل المفرط والدائم ظنا منها أن إعطاء الحرية الكاملة للطفل هي الطريقة الحديثة وهي التي تسمح بإنطلاق القدرات وبتعلم الشجاعة والإقدام.وفي هذين الموقفين تبدو القضية وكأنها إما شدة وإما تساهل –وهذا ما يعتقده الأغلب للأسف- . معأن المعقول هو مواكبة تطور الطفل والأخذ بيده حتى يصبح مستقلا معتمداً علىنفسه وملتزماً بالقواعد الاجتماعية وكل ذلك عن حب وطواعية.
وفيما يلي سنذكر شيئا عن المواقف الغير صحيحة الأكثر شيوعاً:. أولا:الق( اتقي الله ) والشدة خوفاً من الميوعة. نريد أول شيء نتعرف عن ما هي الميوعة ؟ الميوعة تعني التهرب من المسئولية وأداء الواجب كما تعني عموما السلوك غير الناضج وهي أمر غير مرغوب فيه. كيف تحدث الميوعة ؟ تحدثنتيجة الإفراط في الدلال والعناية ومع الحياة المترفة .. وكثير ما نعنيبطفل مدلل .. أي طفل غير معتمد على نفسه .. خربان .. فاسد .. وغيرها
إذا الخوف من الميوعة شيء حسن في التربية ؟ نعمشيء حسن ولكن , الذي يحدث في كثير من الأحيان هو أن يتطرف الأهل فيذهبونإلى النقيض تماماً فيستعملون الق( اتقي الله ) ويحرمون الطفل من حقوقه الأساسية .
مثال على ذلك:. ان لا تأبى الأم لبكاء طفلها وهو لا يزال صغيرا في أسابيعه الأولى مخافة أن تفسد تربيته بالحمل , وتجعله يهدأ لوحده. وهذا خطأ فادح.والصحيح, انالوليد بحاجة إلى ما يشعره بالحب والعطف.ولعل بعض الأطفال يحتاجون لمزيدمن الحب والحنان وقد يكون بكاءه بسبب انزعاج أو ألم, وبالتالي تلبية طلباتالوليد الفورية وإشباعة بالحب والحنان تجعله سعيداً مطمئناً.والخطأ هو حمله بسبب وبدون سبب أو بدون أي مبرر للحمل. يعني بنحمله وهو ببكي وبنحمه كمان وهو ساكت وهادي وبيلعب...هذا هو الخطأ.
وبإختصار : تحدث الميوعة : نتيجة التربية الخاطئة: v بالحماية المفرطة. v بالخوف الزائد عند الأطفال . v بالخدمة الزائدة وعدم السماح للطفل بالاستقلال . v بالتساهل تجاه التصرفات الابتدائية بالرغم من كبر الطفل واستطاعته الالتزام بسلوك أكثر نضجاً. من هنا تأتي الميوعة , وليس من سلبه لحقوقه ومطالبته فوق طاقته.
ثانيا:الخضوع الزائد : وهذاالموقف مناقض تقريبا للموقف السابق, وقد يتبنى الأهل مثل هذا الموقفلأسباب خاصة , فقد يرزق الأهل طفلاً بعد طول انتظار أو بعد بضعة أطفال منجنس الآخر , أو لأنه جميل جدا وجذاب , أو لأنه ضعيف البنية, أو للتدليلعلى الحب , أو للمباهاة أحيانا,إذا الخضوع الزائد لرغبات الطفل يعنيالتدليل .
والتدليلمدعاة للفخر والمباهاة في بعض الأوساط. وكثيراً ما نسمع أهلا يفتخرونبقولهم : ابنتي مدلله كثيره أو ابنتي كان لا يرفض لها طلب وأمثال ذلك كثير.
ونعني بالخضوع الزائد لرغبات الطفل –وهو موقف غير صحيح طبعا- هو الاستمرار بالخضوع لرغبات الطفل غير المعقوة رغم أنه أصبح واعياً لدرجة كافية وقادراً على سلوك أكثر نضجا.,
أمثلة على الخضوع الزائد :. *إن طلب الحلوى خارج أوقات الطعام وذلك ليشغل من حوله فقط , قدمت له علىالفور, وإن كانت غير موجوده , ذهب الأب مسرعا لتوفيره لها بأقصى سرعة .
* إناعتدى وتجاوز المعقول ترك ولم يعاقب العقاب المناسب. وإن مد يده إلى شيءاستحبه في أحد المحلات البيع لم يمنع ويوجه بل اشتري له ولم يُفَهم أنلديه ما يكفيه ولا حاجة له بالمزيد.
فيكل هذه الأحوال يكون موقف الأهل موقفاً مرضياً , ظاهرة الحب وحقيقته عدممراعاة مصلحة الطفل والإهمال واللامبالاة , مما يجعل سلوكاً غير مقبول فيالمستقبل. .
المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة السابعة 1.تلخيص المحاضرة في سطرين فقط | |
|